تويتر: دراسة تكشف دورا روسيا في التحريض ضدّ الإسلام

+ -

كشفت دراسة أجرتها مؤسسة “ديموس” البريطانية للأبحاث، أنّ حسابات على تويتر ترتبط بشبكة تصيد روسية حاولت استخدام موقع المدونات الصغرى “تويتر” لنشر الإسلاموفوبيا في بريطانيا، كما أظهرت دراسة جديدة بعد تحليل 9 ملايين تغريدة.وحسب دراسة مؤسسة “ديموس”، فإنّ مصدر هذه الملايين التسعة من التغريدات كان 3481 حساب يرتبط بـ«وكالة أبحاث الإنترنت” الروسية وأغلقتها شركة “تويتر”.واكتشفت الدراسة الّتي نُشرت نتائجها في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أنّ المتصيدين الروس كتبوا تغريدات مضلّلة عن الإسلام تزيد على ما كتبوه عن بريكسيت. وزاد تبادل هذه التغريدات 25 مرّة على تبادل التغريدات الّتي تتناول مواضيع أخرى خلال الفترة الواقعة بين مارس وجوان 2017.ولاحظت صحيفة “الإندبندنت” أنّ هجمات ويستمنستر وجسر لندن وقعت خلال نشر هذه التغريدات التحريضية ضدّ الإسلام.وأوضح أليكس كراسودومسكي جونز، الباحث في مركز ديموس لتحليل الإعلام الاجتماعي، في بيان نشره موقع “إيلاف” أنّ هذا “يبيّن اللحظات الّتي نكون فيها كمجتمع أكثر انكشافًا للتأثّر بالأكاذيب والتضليل الاعلامي بعد وقوع مأساة أو اعتداء كانت عمليات التأثير في ذروة نجاحها”.وجاء في الدراسة أنّ الحسابات الرئيسية ركّزت على الإسلام أكثر من أيّ موضوع آخر بما فيها حساب ادعى أنّ الحزب الجمهوري في ولاية تينسي الأمريكية يديره لكنّه في الحقيقة حساب تابع لجهة روسية حكومية.وأوردت الدراسة أمثلة على معاداة الإسلام والإسلاموفوبيا بينها تغريدة تزعم وجود مناطق مغلقة في بريطانيا تُطبق فيها الشريعة ولا يستطيع البريطاني الأبيض دخولها، أعيد تغريدها 319 مرّة. واتّهمت تغريدات أخرى أُعيد تغريدها مرّات عديدة أيضًا اللاجئين المسلمين بارتكاب اعتداءات جنسية وهجمات بمادة حارقة. وقالت تغريدة “إنّ لندن أوّل ضحايا الأسلمة فهل تكون أمريكا التالية؟”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات