38serv

+ -

تعيش الكرة الجزائرية مرحلة جديدة من الهوان جعلتها رهينة وتحت رحمة الفوضى على مستوى الهيئات المتحكمة في سلطة القرار، وأصبح القاسم المشترك بين رؤساء الاتحادية المتعاقبين هو الدوس على القانون والتسيير بإجراءات تنظيمية مبهمة وفي ضبابية، إلى درجة فقد القانون سلطته وكأنه وُجد لكي لا يُطبّق.

ما بُنِي على باطل فهو باطل.. قول مأثور ينطبق على واقع الكرة في الجزائر، فرئيس الاتحادية الجديد لم يختلف عن سابقه من حيث طريقة دخول الهيئة الكروية ولا من حيث طريقة التسيير والتعامل، واختلفت نظرة خير الدين زطشي للإجراءات القانونية ولدور الإعلام في التعامل مع الخروقات الواضحة بين الوقت الذي كان فيه مرؤوسا من محمد روراوة، والوقت الحالي الذي تحوّل إلى رئيس لكل الفاعلين في الكرة، فالرجل اعتلى كرسي الرئاسة في جمعية عامة انتخابية جرت بـ"أبواب مغلقة" في وجه الصحفيين يوم 20 مارس 2017، بتدخل مباشر من وزير الشباب والرياضة السابق، الهادي ولد علي، بما يتنافى وقوانين "الفيفا" التي تمنع أي تدخل حكومي في شؤون الاتحادات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات