بوشارب يبدأ المسير على أشواك الأفالان

+ -

من طريد شريد زمن عمار سعداني، إلى فتى النظام الذهبي اليوم.. قفزة مجنونة حملت معاذ بوشارب إلى سدة الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني، بعد أن وضعته قبل أيام على رأس المجلس الشعبي الوطني. لكن هذا الصعود بقدر ما هو مثير ولافت، بقدر ما هو محفوف بالمخاطر في حزب مثقل بالمشاكل والصراعات، لم يصمد في كرسيه حتى الرّاسخون في السياسة.

سيكون معاذ بوشارب، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مؤقتا، على موعد مع أول نشاط رسمي له في قيادة الحزب اليوم، بإشرافه على الانتخابات التمهيدية التي ستفرز مرشح الأفالان عن العاصمة في انتخابات مجلس الأمة. مهمة الصاعد الجديد في الحزب العتيد، ستكون صعبة للغاية في تجاوز امتحان هذه الانتخابات التي يصارع فيها كالعادة، الأفالان وغريمه في الموالاة الأرندي، مع بعض الأفضلية للثاني في ردم فارق 5 مقاعد الذي ترتب عن انتخابات نهاية 2015، وهو ما سيجعل من بوشارب مجبرا على مضاعفة المجهود إذا أراد الحفاظ على الأغلبية في مجلس الأمة، خاصة بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدت تقليص الفارق في المجلس الشعبي الوطني بين الحزبين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات