+ -

بشعار الخطأ ممنوع، يدخل المنتخب الوطني أرضية ملعب كيغي بالعاصمة الطوغولية لومي لمواجهة المنتخب المحلي، في إطار الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم، ولم لا اقتناص فوز طال انتظاره يرسم لحاق “الخضر” بركب المنتخبات الإفريقية التي قطعت لحد الآن تأشيرة المشاركة في نهائيات 2019.

 تلوح المهمة صعبة ومعقدة أمام منتخب “الصقور” الذي عاد بقوة للمنافسة بعد بداية كارثية في التصفيات، خاصة بعد أن اقتنص فوزا ثمينا على أرض منتخب غامبيا في الجولة الماضية ورفع رصيده إلى 5 نقاط بفارق 3 نقاط عن المنتخب الجزائري المنهزم بالمقابل في الجولة الماضية أمام بنين.وكان المنتخب الجزائر قد فاز بجولة الذهاب التي جرت في 11 جوان من العام الماضي بفضل هدف المباراة الوحيد الذي وقعه “الغائب” سفيان هني، وهو الفوز الثاني تاريخيا للخضر أمام هذا المنتخب، بعد أن كان الفوز الأول قد تحقق سنة 1993 بتلمسان في إطار تصفيات كأس إفريقيا 1994 وبرباعية كاملة، حملت توقيع براهيمي وزكري مع ثنائية أفضل هداف في تاريخ المنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت، فيما يحتفظ “السناجب” بفوز وحيد على حساب المنتخب الوطني، وكان ذلك في نهائيات “كان” 2013 بجنوب إفريقيا بفضل ثنائية دوفي والقائد أديبايور، وهي الهزيمة التي جعلت تشكيلة وحيد حاليلوزيتش أول منتخب يودع تلك البطولة.ويتطلع جمال بلماضي بمناسبة هذا اللقاء الهام ليكون أول مدرب وطني يفتك فوزا بعيدا عن الجزائر، بعد نبيل نغيز الذي كان المشرف على التشكيلة الوطنية (بعد استقالة كريستيان غوركوف) والتي حققت الفوز الأخير بعيدا عن القواعد والمسجل بتاريخ 2 جوان 2016، عاد به من أرض السيشل على المنتخب المحلي بفضل ثنائية بن زية وسوداني.وتبنى بلماضي خطابا حماسيا قبل اللقاء وأكد على ضرورة العودة للتألق في إفريقيا، مشددا على جاهزية أشباله فنيا وبدنيا ومعنويا لرفع التحدي أمام تشكيلة العجوز الفرنسي كلود لوروا، مقللا من قيمة تصريحات قائد وهداف الطوغو إيمانويل أديبايور، وحتى من تأثير أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا، مؤكدا على رهان الفوز لضمان التأهل دون انتظار المباراة الأخيرة أمام غامبيا شهر مارس من العام المقبل.يذكر أن المنتخب الوطني كان قد تنقل إلى الطوغو بـ24 لاعبا بعد الإعلان عن غياب المدافع الأيسر محمد فارس، بعد أن تم تسريح ياسين براهيمي قبله بداعي الإصابة هو الآخر، فيما يعاني رفيق حليش من إصابة هو الآخر. وفي ظل غياب هؤلاء ومعهم نبيل بن طالب الذي تم إبعاده، تلوح الفرصة مواتية ليوسف بلايلي وأسامة شيتة لأخذ فرصتهما في هذا الموعد الهام. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات