+ -

 تفاجأ سكان سوق أهراس بحملة واسعة لنزع أشجار النخيل من المواقع التي غرست فيها قبل ثلاث سنوات، في سياق برنامج تحسين المحيط العمراني لعاصمة الولاية. الغريب في الأمر أن قطع النخيل من جذورها في الشوارع ومحيط المساجد والمرافق العمومية، لم تستثن حتى تلك المتواجدة بالمنتزه الجديد، حيث مازالت في طور التجربة واختبار إمكانية صمودها في هذه البيئة الجديدة. بعض الأطراف علقت على حملة القطع بكونها مقصودة للقضاء على آثار الوالي السابق، شأنها شأن مشروع الأضواء الثلاثية لحركة المرور الذي تم نسفه من الطرقات، بعدما أصبح وراء عرقلة حركة المرور، فيما يبقى السؤال مطروحا حول من يتحمل مسؤولية تبديد ملايير الخزينة العمومية بهذه الطريقة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات