+ -

 هل يعلم القائمون على قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ومسؤولو الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين ”الحزب الجهاز” أن شخصا من ولاية حدودية مع الجزائر العاصمة مسبوق في قضايا السرقة، التهرب الدولي والنصب والاحتيال ومدان بالسجن النافذ 4 مرات، تمكن من التسلل إلى قيادات الحزب منذ عهد عمار سعداني، بل وأضحى خلال السنوات الأخيرة عنصرا فعالا في إدارة بعض الملفات الحساسة، بل وتحولت سيارات الحزب المزودة بمنبهات ضوئية تحت تصرفه أينما شاء. وقد اتخذ هذا المحظوظ من مكانته الجديدة في الحزب سبيلا لالتقاط صور مع وزراء وحتى مع شخصيات سياسية، كما لم يتردد هذا الشخص في استعمال تلك الصور و"السالفيات” كوسيلة تأثير على رؤساء بلديات ودوائر وحتى مسؤولين مركزيين في بعض القطاعات الوزارية. والأدهى أن هذا الشخص يحوز على فيديو لقناة خاصة لظهوره في مقدمة الطوق الأمني الخاص بالأمناء العامين للحزب العتيد خصوصا أيام سعداني، فلله في ”الأفالان” شؤون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات