+ -

يتداول محيط جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، أشغال وصفت بـ”فضيحة”. ويتعلق الأمر بتهديم 12 مخبرا مجهزة بكل الوسائل، من أجل تحويلها إلى أقسام بيداغوجية، رغم أنها مربوطة بأنابيب غاز وأوكسجين وأن المرافق البيداغوجية، تقول مصادر من الجامعة، أكثر بكثير من المناصب البيداغوجية، وكانت اقتراحات بعملية التهديم قد عرضت على مديرين سابقين لكنهم رفضوا بشدة، لوجود تعليمة الوزير الأول التي تمنع تحويل المرافق البيداغوجية عن وظيفتها الأصلية، إضافة إلى أن تكلفة إنجاز هذه المخابر كانت عالية. وتتحدث ذات المصادر، عن أن مؤسسة المقاولات المكلفة بإنجاز الأشغال هي نفسها التي تنجز معظم الأشغال بالجامعة، ومنها هدم وبناء قاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم رغم أنها لا تستوجب الإعادة أو حتى الترميم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات