+ -

هل تعلم السلطات الولائية المختصة في ولاية تيبازة بأن الهضبة العلوية لمدينة سيدي غيلاس، تتعرض لأبشع عمليات الاستنزاف والتعدي على الملكية العقارية والغابية للدولة، تحت غطاء “مشروع سياحي” تبين أنه “وهمي” وغير مدرج ضمن البرامج السياحية المعتمدة وغير مصرح به لدى اللجان التقنية المختصة. وتظهر صور للأقمار الصناعية وصور فوتوغرافية، التقطتها خلية أمنية ولائية، عمليات تسطيح للطرق وإزالة آلاف الأشجار من نوع الصنوبر الحلبي في الحزام المحاذي لدوار إعقراب وما جاوره، وهي منطقة أضحت منذ سنوات تحت قبضة شبكة محلية متداخلة استعملت آليات أشغال وقامت بتجريف مساحات كبيرة ضمن الأملاك العمومية. ولأن الأجهزة المحلية والإدارات المختصة “نائمة في العسل”، أفلت أصحاب المشروع الوهمي من المساءلة، رغم التشريعات والقوانين التي تجرم المساس بالأشجار وبالعقار الغابي، ناهيك عن انتشار البناء غير المرخص. وتخفي القضية تجاوزات خطيرة قد تسقط رؤوسا بعدما قرر الوالي الجديد فتح تحقيق تحت إشراف السلطات الولائية بعيدا عن تأثيرات شبكة المصالح المحلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات