+ -

يرجّح أنّ أوّل من استعمل المال للوصول إلى مجلس الأمّة، منتخب من الحدود الغربية للبلاد أوصلته أموال التهريب إلى الغرفة العليا للبرلمان بقلب الطاولة على منافسيه بشراء الذمم والمنتخبين، بدل البرامج والمشاريع والمواقف، وكان ذلك بداية الألفية. ومن يومها والموعد يعرف السيناريو نفسه “بيع وشراء” أمام مرأى الجميع، لتكون هذه المرّة حادثة المسدس الكهربائي وسرقة هواتف القضاة والمرشحين، سابقة أخرى تحدث داخل مقر مؤسسة دستورية سيادية، التي هي المجلس الشعبي الولائي، فهل هذا هو حقا وجه تلمسان الحضاري والتاريخي.. تلمسان مصالي الحاج والعقيد لطفي ومليحة حميدو وأحمد بن بلة.. وقوافل العلماء والشهداء؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات