"مقاومة" للاحتفاظ ببن صالح رئيسا لمجلس الأمة

+ -

طلبت السلطات من الأحزاب التي فاز مرشحوها بعضوية مجلس الأمة، نهاية الشهر الماضي، عدم مغادرة فندق الأوراسي إلى غاية معاودة استدعائهم لتنصيب الأعضاء الجدد للغرفة الأولى للبرلمان. وجرى تأجيل التنصيب الذي كان مقررا، أمس، بسبب تعديل طرأ على قائمة الثلث الرئاسي في اللحظات الأخيرة ومقاومة شديدة ضد بقاء عبد القادر بن صالح رئيسا للمجلس.

خرج تنصيب مجلس الأمة عن آجاله الدستورية التي تبتدئ من إعلان المجلس الدستوري عن نتائج الاقتراع، حيث أذاعها هذا الأخير بتاريخ 31 ديسمبر في بيان رسمي تضمن كافة تفاصيل العملية الانتخابية. وتشير المادة 130 التي وردت في التعديل الدستوري المؤرخ في 6 مارس سنة 2016 إلى أن "الفترة التشريعية تبتدئ، وجوبا، في اليوم الخامس عشر (15) الذي يلي تاريخ إعلان المجلس الدستوري النتائج، تحت رئاسة أكبر النواب سنا وبمساعدة أصغر نائبين منهم". وتنطبق هذه الأحكام على مجلس الأمة وكذا المجلس الشعبي الوطني الذي ينتخب إثرها مكتبه ويشكل لجانه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات