ستعيد مكتبة "موقان" الواقعة بمحاذاة ساحة التوت بقلب مدينة البليدة والتي تعد أقدم مكتبة بالمغرب العربي، فتح أبوابها أمام محبي المطالعة والقراءة يوم السبت المقبل وهذا بعد نحو عشر سنوات من غلقها، حسبما كشفت عنه اليوم الخميس مسيرة هذه المكتبة التي تعد كذلك أول مطبعة تنشأ في الجزائر خلال العهد الاستعماري سهيلة لونيسي.
فبعد عشر سنوات من غلق هذه المكتبة التي أسستها عائلة موقان سنة 1909 ستعاد الحياة لها وستفتح أبوابها أمام محبي القراءة وهذا بمناسبة الذكرى المائة لتأسيسها تقول لونيسي لوكالة الأنباء الجزائرية، داعية محبي الكتاب إلى زيارتها خاصة وأنها تتوفر على كتب نادرة لا توجد بأي مكتبة أخرى و التي تعود تواريخ إصدارها إلى سنوات الخمسينيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات