+ -

 لم يحدث في ماضي البشرية أن بلغ الانحدار بأمة نحو أتون الهوان والمذلة والمسكنة، ما بلغناه نحن الجزائريين في مطلع هذه الألفية الثالثة. لم يحدث في العالم أن أهين شعب بأكمله من طرف عصبة استحوذت على الحكم خارج الشرع الرباني والمنطق الديمقراطي، مثلما يحدث معنا في الجزائر المخدوعة. سيسجّل التاريخ أن في الجزائر العظمى، تسعة رهط يفسدون في الأرض، على مرأى ومسمع الأخيار دون أن يتّحدوا لتغيير المنكر.

يحزنني أن يسجل التاريخ بأن جيلي قد عاش في زمن الجنون السياسي المتمثل في خرق الدستور في رابعة النهار، خرقا لا مثيل له في تاريخ الاستبداد، من خلال تنصيب شخص في سدة الحكم غيابيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات