38serv

+ -

سار والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، على خطى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عندما طرح عليه، أمس، سؤال حول تاريخ انطلاق عملية الترحيل الـ25، هل ستكون قبل الرئاسيات أم بعدها، حيث رفض الخوض في الموضوع وراح يقول إنه وقع في خطأ في مرة سابقة، بسبب تصريح يصب في هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه تعلم من هذه التجربة ولا يريد الوقوع في الخطأ نفسه هذه المرة. وقال زوخ بصريح العبارة: “كنت خطرة عطيتلكم كلمة وحكمتوني، قررت ما نزيدش نعطيلكم كلام لي تحكموني بيه”، في إشارة إلى تصريح أدلى به قبل رئاسيات 2014، عندما قال إنه “لا سكن لمن لا ينتخب”، حيث أحدث هذا التصريح زوبعة إعلامية وسياسية كبيرة تسببت في مقاطعته لممثلي وسائل الإعلام الخاصة بالخصوص لمدة من الزمن، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها. وكان قبله الوزير محمد عيسى رفض، قبل أيام، التعليق على تصريحات لوزيرة التربية حول منع الصلاة في المؤسسات التربوية خوفا من زلزال إعلامي يصاحب تصريحاته على الموضوع. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات