الأمم المتحدة تُحذِّر من عودة الصّراع في في إقليم أراكان

+ -

حذّرَت الأمم المتحدة من عودة الصراع الدّيني والعرقي في الفترة القادمة بين القوات الحكومية والأقلية المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار.وقالت المقرّرة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، في تقرير حول الأوضاع الأخيرة في إقليم أراكان، إنّ وضع حقوق الإنسان في ميانمار يزداد سوءًا في ظلّ الحكم العسكري.ودعت المقررة الأممية، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، بعدما تحوّلَت أزمة أراكان إلى قضية دولية، بسبب التّجاهل وعدم التدخّل بما فيه الكفاية لوضع حدّ للانتهاكات.ولفتت يانغي لي إلى أنّ قوات ميانمار الحكومية أقدمت على حرق منازل مسلمي أراكان في الفترة الأخيرة، محذّرةً من إمكانية حدوث موجة نزوح جديدة داخل البلاد وتدفق للاجئين.من جانبها، دعت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي سلطات ميانمار إلى إظهار الالتزام الحقيقي اللازم لإنهاء دائرة العنف والتشريد، وتحسين الظروف لجميع المجتمعات في ولاية راخين.وقالت في بيان عقب زيارتها للمخيم كوتابالونغ في بنغلاديش ”إنّ اختبار وقياس أيّ حكومة يتمثّل في كيفية تعاملها مع أكثر النّاس ضعفًا في المجتمع، ومن يقفون لصالح الضعفاء ويتحدثون عن الفظائع المرتكبة ضدّهم”، داعيةً إلى وجوب محاسبة الأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بأفعالهم.ودعت المجتمع الدولي إلى عدم ترك بنغلاديش تتحمّل مسؤولية استضافة اللاجئين الروهينغيا وحدها، حاثّةً على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين ودعم المجتمعات المحلية الّتي تستضيفهم بسخاء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات