+ -

 سافر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى جنيف في 24 فيفري الماضي، من أجل إقامة قصيرة لإجراء فحوصات طبية دورية، حسب بيان للرئاسة، وجرت العادة أن لا تتعدى الإقامة القصيرة للرئيس أربعة أيام. ومرّ على غيابه إلى اليوم أكثر من أسبوعين، ولا يدري الجزائريون أين رئيسهم بالضبط، هل هو في سويسرا أم غادرها؟ وكيف هي حالته الصحية بدقة؟ ولم تصدر الرئاسة أي بيان يوضح مكان الرئيس في ظل الأنباء التي تتحدث عن نقله إلى دولة أخرى.

لقد بدأ الجزائريون يسألون عن مصير رئيسهم منذ أن وصلهم خبر من محيط بوتفليقة، يفيد بإيداع مدير حملته الانتخابية، عبد الغني زعلان، ملف ترشحه نيابة عنه، رغم أن هذا الإجراء يعد خرقا للقانون (المادة 28 من النظام الداخلي للمجلس الدستوري)، رغم نفي المجلس الدستوري “إلزامية تقديم المترشح للملف بنفسه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: