+ -

“الحديث لن يكون إلا مع والي سكيكدة ولن نتوقف عن الاحتجاج إلا برحيل رئيس الدائرة”. هذان مطلبان رفعهما، أمس، سكان دائرة الحروش في التجمع الذي نظمه مئات الغاضبين أمام مقر الدائرة، وعرفت خلاله حركة المرور اختناقا شديدا. ويذكر المحتجون أن خلفية هذا التصعيد تعود إلى تعدي رئيس الدائرة على مجموعة من العمال لفظيا، متهما إياهم بالخيانة وهددهم بالتوقيف عن العمل لأنهم انضموا للإضراب العام الذي نظم أول أمس الأحد، والذي شل جميع النشاطات التجارية والإدارية، ما دفع بالعمال إلى الانضمام هم كذلك إلى هذا الحراك. ويطالب الغاضبون بالاعتذار للعمال على ما صدر من رئيس الدائرة، حيث رأوا في ذلك إهانة لكافة سكان المدينة. وقد علمنا أن رئيس الدائرة خرج إلى المحتجين وقدم اعتذاراته إلا أن الاحتجاج ظل متواصلا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات