+ -

على عكس بعض تجار الجملة والتجزئة في ولاية البليدة، الذين سارعوا إلى رفع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية وضربها في أخماس وأسداس، مثل ما كان يحدث دائما في شهر رمضان ومناسبات الأعياد، على خلفية الاستجابة لنداء الإضراب العام في الأيام الأخيرة، فإن الذي حدث مع تجار آخرين أنهم خالفوا زملاءهم وقرروا تخفيض الأسعار بشكل محسوس، بل إن منهم من راح يعرض فاكهة البرتقال من دون مقابل... البعض في الجزائر العميقة علقوا على هذا السلوك من التجار الذين خفضوا الأسعار، في هذه الظروف من الحراك الشعبي الواسع، بأنهم فعلا يستحقون الإشادة، على عكس آخرين أثبتوا تخندقهم إلى جانب من “يتلذذون” بـ”استغلال” المواطن والاغتناء على حسابه، حتى في زمن الأزمات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات