+ -

أوضح الديوان الجزائري المهني للحبوب، أن “الإدعاءات والمغالطات التي يريد من ورائها المدعو بوطبيلة محمد ركوب موجة الحراك الذي أبان من خلاله الشعب الجزائري سلوكا حضاريا أدهش العالم، مجرد افتراءات تفتقد لأبسط صدقيتها”. وأفاد الديوان في توضيح وقعّه مديره العام، محمد بلعبدي، بأنه “تنويرا للرأي العام ولعاملات وعمال الديوان المهني للحبوب، فإن ما تطرق إليه المدعو بخصوص العقوبات الممارسة ضده وضد بعض العمال، فإنّها لا تعدو أن تكون عقوبات ذات طابع انضباطي محض، صدرت ضد شخصين، تزامن توقيعها مع الحراك لا دخل للديوان فيها، واستغلت من طرف المعني بالأمر”. وأكد الديوان أن “موقّع البيان (الخاص بالتنديد) لا يمثل إلا نفسه، وأن ممثلي العمال الحقيقيين بالديوان وتعاونياته واتحاداتها يمارسون مهامهم النقابية النبيلة ممارسة علنية وهادفة عبر ربوع هذا الوطن، وهم متواجدون في اللجان المتساوية الأعضاء المنصوص عليها قانونا..”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات