+ -

تفاجأ إداريو المجلس الشعبي الوطني، منذ ثلاثة أيام، بتعيين رئيسه معاذ بوشارب نجل الناطق الرسمي السابق لحزب “الأرندي”، الصديق شهاب، في منصب إطار سام جديد مكلف بالدراسات بمديرية الموارد البشرية، في وقت ينتظر العديد من الموظفين لسنوات حقهم في الترقية إلى إطارات سامية. يحدث هذا، حسب مصدر مسؤول من الهيئة، أياما قليلة بعد قضية المترجمة التي لم يتجاوز تعيينها بالمجلس 5 سنوات وتسلقت في ظرف وجيز إلى رئاسة مصلحة التأشيرات، وبعد تعيين، أيضا، نواب متقاعدين في مناصب سامية كمستشارين على خلفية الصداقة، وذلك على حساب إطارات شباب أكفاء لهم خبرة كبيرة، علما أن انقلاب بوشارب على سلفه كان بمبرر “الفساد الإداري”. فمتى سيستفيق بوشارب من أحلامه ويدرك أن الشعب ثار بسبب هذه الممارسات؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات