هكذا تنازل ولد قدور عن حقول النفط للأجانب

+ -

رغم أنه لم يعمّر طويلا على رأس سوناطراك، بعد إقالته، أول أمس، من طرف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، إلا أن عبد المومن ولد قدور، الرئيس المدير العام السابق لأكبر شركة في الجزائر، ترك وراءه عددا كبيرا من الورشات يبقى مصيرها مجهولا بعد رحيله، أهمها استراتيجيته لسنة 2030 التي دافع عنها مطولا، وقال إنها ستضاعف من إنتاج الجزائر، وتضمن ارتفاع مداخيل الجزائر من المحروقات بـ 70 مليار دولار.

جاءت إقالة ولد قدور، بعد سنتين وأربعة أشهر من تربعه على عرش سوناطراك، في إطار حملة مكافحة الفساد التي تستهدف كبار رجال الأعمال والمال منذ سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ليتم اتهام الرجل، وهو واحد من أهم الموالين لشقيق الرئيس، سعيد بوتفليقة، بالتورط في قضايا فساد تخص عائلة كونيناف. وبذلك يكون عبد المومن ولد قدور قد دفع الثمن مرتين مقابل ولائه لعصبة السعيد بوتفليقة، فمن مسجون في قضية "بي أر سي" في 2007، إلى ملاحق من طرف العدالة في قضايا فساد لعائلة كونيناف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: