+ -

 استنكرت تنظيمات مهنية في القطاع الفلاحي بولاية سوق أهراس، عدم عقد الوالي، فريد محمدي، الذي حول إلى ولاية باتنة، أي اجتماع مع ممثلي القطاع الذي يعد الرافد الوحيد لاقتصاد الولاية، وأكد هؤلاء أن البحث عن حلول للمشاكل التي تعترض القطاع في شُعب الحبوب والدواجن والحليب وغيرها، ظلت عالقة طيلة سبعة أشهر، في انتظار عقد اجتماع مع الوالي قبل صدور قرار تحويله إلى ولاية باتنة. بعض المهنيين ذهب إلى نعت الوالي بعضو في المجلس البلدي لانشغاله بمشاكل المواطنين في احتجاجاتهم اليومية وغلق الطرقات فقط، الأمر الذي كان وراء إهمال القطاعات الإستراتيجية بالولاية، لاسيما الاستثمار الفلاحي الذي يشهد ركودا كبيرا نتيجة النزاعات العقارية وتراكم ملفات طالبي الاستثمار في القطاع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات