+ -

 علق أحد أعضاء المجلس الشعبي لولاية سوق أهراس، على تخصيص غلاف مالي بـ4 ملايير سنتيم كمنح للعائلات المعوزة عبر البلديات خلال شهر رمضان، بكون المبلغ “شكارة دراهم” مقتطعة من الخزينة العمومية، لكن هذا الأخير المعروف بمعاداته للحراك الشعبي، أنكر أن 6 آلاف دينار لكل عائلة معوزة قد لا تكفي لتأمين وجبات إفطار مدة أسبوع، وهو بذلك يتناقض مع نفسه عندما صرح أن نفس المبلغ لا يساوي مصروف جيب يوم واحد بالنسبة لرئيس دائرة على سبيل المثال، فمتى يعي ممثل الشعب أن مصطلح “الشكارة” الذي أطلقه على قفة رمضان لتموين 42 ألف عائلة معوزة في ولاية سوق أهراس، ليس إلا فتاتا إذا ما قورن بالمال العام المنهوب من طرف الساهرين على تسيير الخزينة العمومية؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات