فضيحة بابا علي تعود إلى الواجهة

+ -

رفعت المصالح الأمنية المختصة الغطاء عن قضية الاحتيال التي تعرض لها العشرات من تجار الجملة بسوق السمار في الجزائر العاصمة من طرف أشخاص من اتحاد التجار والحرفيين سابقا، عملوا على طمس الأدلة والشهادات التي تدينهم. وتورط هؤلاء في إيهام تجار الجملة بضرورة حجز مواقعهم في مشروع سوق الجملة الوطني ببابا علي، وهي الفضيحة التي طالت أكثر من 60 تاجرا دفعوا مبالغ مالية معتبرة لوسطاء أخذوا التسبيقات دون أن ترفق بأي وثيقة أو وصولات تسلم. ومن المنتظر أن يتم استدعاء بعض الأشخاص الذين تسلموا مبالغ مالية قدرت ما بين 80 و200 مليون سنتيم من التجار الضحايا الذين سعوا بدورهم إلى افتكاك محلات في مواقع استراتيجية في السوق الموعودة، ومن المنتظر أيضا استدعاء الأمانة العامة لاتحاد التجار والحرفيين الجديدة، بقيادة جمال تاكليشت، لتقديم المساعدة للجهات المختصة إذا ما تحرك الضحايا وقدموا بلاغات رسمية تحدد هوية الأشخاص الذين سلبوهم أموالهم بطرق احتيالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات