خيمة في غابة "رياض الفتح" تطرح التساؤلات

+ -

في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بالحراك الشعبي لبناء جزائر جديدة، يواصل البعض في إبرام صفقات مربحة وخارج الأطر القانونية. وهو ما حدث مع "خيمة" تم تشييدها بغابة رياض الفتح لوكالة "لافابريك برود" لإحياء سهرات رمضانية تذر لصاحبها أرباحا ضخمة لا تستفيد منها الخزينة العمومية شيئا، حسب ما كشفته مصادر متطابقة.

فالحصول على هذا الامتياز (تشييد خيمة في غابة رياض الفتح) لم يمر على مناقصة بل تم منح الصفقة بالتراضي، وهي السنة الثانية على التوالي التي تتحصل عليه هذه الوكالة على صفقة إحياء سهرات رمضانية بغابة رياض الفتح. كما سبق لها (الوكالة) أن تحصلت خلال السنوات الفارطة على صفقات إحياء نفس السهرات بأماكن مرموقة وتاريخية مثل متحف "الباردو" وقصر رياس البحر. كما تحصلت أيضا على حق استئجار جزء هام من شاطئ المركب السياحي "القرن الذهبي" بتيبازة في ظروف لا تقل ضبابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات