+ -

 تسبب الحراك الشعبي بولاية ميلة في سقوط رئيسي بلديتين، أحدهما على يد الشعب والثاني على يد الوالي، أما الأول فهو رئيس بلدية تاجنانت الذي جرفه غضب المواطنين المطالبين بالسكن وحماية عقار تاجنانت الذي ينهب باسم الاستثمار وبطرق غير قانونية، وكان لرئيس البلدية حينها موقفا شجاعا بأن قال بأنه لم يصادق على أي منح للقطع الأرضية محملا والي الولاية مسؤولية ما نهب. والثاني هو ”مير” فرجيوة الذي أقيل من منصبه السبت الماضي بقرار من الوالي على خلفية الانسداد الحاصل داخل المجلس. غير أن الشارع الفرجيوي استغرب خرجة الوالي الذي سكت لما يزيد عن سنتين عن ”المير” الذي كان يسافر إلى الخارج من دون ترخيص رغم شكاوى أعضاء البلدية، ليخرج سيف الحجاج في وجهه هذه المرة ويقوم بتوقيفه وهو ما فهم على أن الخلفية سياسية بعد أن اتهم ”المير” الوالي ببيع الأراضي وخروجه للشارع في المسيرات ثم أخيرا رفضه مراجعة القوائم الانتخابية، وبذلك كان قرار الوالي عبارة عن عقوبة لـ«المير” المخالف للتعليمات وليس خدمة لمصالح المواطن. فأين كان الوالي قبل اليوم؟.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات