+ -

 أحاطت السلطات الولائية لغليزان الزيارة التي قام بها وزير الموارد المائية، حمام علي، للولاية بسرية تامة كان فيها الكيل بمكيالين لوسائل الإعلام، حيث تم تغييب أغلبية وسائل الإعلام المكتوبة، كما غاب عن هذه الزيارة التي تتم لأول مرة بنوع من “السرية” العديد من نواب المجلس الشعبي الوطني، الذين اقتصروا على نائبين عن الأفالان فقط. وانتشر خبر الزيارة عبر الصفحة الرسمية للولاية، وهو ما أثار استهجان واستنكار الفاعلين في المجتمع، باعتبار أن الزيارات السابقة كانت تجري بشكل عادي. وأرجعت مصادر مطلعة الأسباب الكامنة وراء التعتيم الإعلامي إلى ما يلاقيه وزراء حكومة بدوي من رفض شعبي منذ استلامها مهامها في غمرة الحراك الشعبي المطالب بالتغيير.  للإشارة، فإن الزيارة لم تأت بجديد للمواطن الذي يعاني في الكثير من المناطق الريفية من قلة المياه الصالحة للشرب، حيث اقتصرت على تدشين خزان مائي واحد فقط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات