+ -

بالرغم من تسجيل إنخفاض محسوس في التعبئة و تراجعها خلال الأسابيع الماضية إلا أن حراك السترات الصفر أبى أن يضع حدا لإحتجاجاته المتواصلة كل سبت إذ خرج نهار أمس في الحلقة الـ 27 إلى مختلف شوارع كبريات المدن الفرنسية( نانسي،ليون ،تولوز ،رانس،سان لازار) على غرار باريس حيث تم تنظيم مظاهرتين ،بعد مرور 6أشهر بالتحديد منذ إنطلاقها بتاريخ 17 نوفمبر 2018 و هي الخلقة التي تأتي أسبوع قبيل الإنتخابات الأوروبية .سبق أن دعا أصحاب الحراك عبر الفايسبوك إلى إعادة إسترجاع حق التظاهر بشارع الشانزليزيه و محيطه المؤدي إلى البرلمان الفرنسي ونوتر دام وهي الأماكن المحظورة عن التظاهر ليتجمع المحتجون أمام برج شركة "توتال " الفرنسية تنديدا بعودة إرتفاع أسعار الوقود سارت بإتجاه "ساكري كور" بقلب العاصمة وسط أجواء مشحونة.وأحصت الداخلية الفرنسية عند الثانية بعد الزوال ما عدده 2800 متظاهرا بينهم 1100 بباريس فيما كشفت أيضا عن حصيلة 6 أشهر من الحراك حيث تم إحصاء 50 ألف مظاهرة و تجمع عبر كامل التراب الفرنسي بما فيها تجمعات كل يوم سبت .ومن جهته قال ماكرون لدى تنقله إلى جنوبي فرنسا "بياريتز " بأن أصحاب السترات الصفر ليس لهم أي مسار سياسي خصوصا أن الحكومة قامت بواجبها و فعلت ما يلزم عمله بقي الدور على الناخبين التوجه نحو صناديق الإقتراع ". بعدما كان قبل ذلك كشف عن الحصيلة السيئة لحزب التجمع الوطني لليمين المتطرف لمارين لوبان الذي ينافسه بشدة خلال هذه الأوروبيات وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة وتزامن ذلك مع إجتماع مارين لوبان بعشرة 10 أحزاب يمينية متطرفة بقيادة وزير الداخلية الإيطالي "ماتيو سالفيني " بمدينة ميلانو من أجل تشكيل مجموعة خلال الأوروبيات القادمة .وعلى صعيد آخر تظاهر بباريس ما عدده 5600 شخصا ضد القانون الجديد الذي سيمس قطاع التربية وذلك عقب مروره للنقاش على غرفة البرلمان .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات