+ -

في خرجة غير متوقعة، أقدم طالب من جامعة البليدة 2، في هذه الأيام الرمضانية، على التنازل عن شهادته الجامعية ليسانس وسنته الثانية بالماستر دون ندم. وبرر الطالب الشجاع قراره أمام زملائه وإدارته أن نجاحه في دراسته الجامعية كان بالغش، وهو اليوم نادم على هذا النجاح المزيف. ولأن ”الشعب نادى بالتغيير في الحراك الشعبي المبارك”، فقد ارتأى أن يبدأ بتغيير نفسه لأن ”ما بُني على باطل فهو باطل”، ولن يرضى لنفسه أن يكون إطارا في المستقبل عن طريق الغش.. بعض زملائه علقوا على الحادثة: ماذا لو صحت ضمائر من تحصلوا على شهادات بطرق ملتوية، فكم سيكون عددهم؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات