38serv

+ -

أكّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أنّ "الفكر الإرهابي لم يقم على قوّة عسكرية بل على أيديولوجية متطرفة، استغلت المشاعر الدّينية غير المحصّنة فكان من أثر شرورها ومجازفاتها من إساءة خاطئة للإسلام والمسلمين".

وكشف الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في فتتاح المؤتمر الدولي حول "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة"، وإعلان "وثيـقة مكة المكرمة" الّذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، اليوم، عن "حصر أكثر من 800 مادة لجماعة إرهابية واحدة أرسلتها عبر مئات الآلاف من الرسائل تلقاها كلّ مستهدف بها عبر وسائل التواصل والاتصال"، معتبرًا أنّه "مع ضعفها كما هو حال بنيان التطرف والإرهاب إلّا أنها ستكون خطرة عندما تصادف عقولًا غضة لا تملك سوى العاطفة الدّينية المجرّدة عن الوعي في ظلّ فراغ ملموس في الاضطلاع بواجب التحصين المتكامل حول العالم في سنين مضت، وحاجة المجتمعات المسلمة في البلدان غير المسلمة لهذا أكثر من غيرها".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات