+ -

 عندما عيّن رئيس الحكومة الأسبق، بلعيد عبد السلام، حمراوي حبيب شوقي وزيرا للثقافة والإعلام، وهو الذي كان وقتها صحفيا مبتدئا في التلفزة يدير حصة “حوار” يجلب لها المسؤولين السياسيين... عندما تم ذلك انتفض رجال الثقافة والإعلام ضد هذا التعيين واعتبروه إهانة لهم... وخاصة المسؤولين في التلفزة وفي الإذاعة. وقالوا إن تصرف رئيس الحكومة بلعيد عبد السلام والرئيس علي كافي بهذا الشكل يضرب القيم العامة في إسناد المسؤوليات العليا في الدولة، وأن هذا التصرف إهانة لإطارات القطاع، وهدد بعضهم بالاستقالة.وعندما عيّنت زهية بن عروس وزيرة للثقافة انتفض الكتاب والفنانون وقالوا “إن ذلك إهانة لهم، وخاصة المرحوم الطاهر وطار”.لكن هذا لم يكن فيه الإهانة اللازمة بالقدر الذي كان بتعيين الوزيرة الحالية للثقافة... وأكبر إهانة للوزير السابق ميهوبي هو تعيين هذه الوزيرة مكانه، وهو التعيين الذي لا يعد إهانة للمثقفين ولا الدولة فقط!  وهل يتشرف الوزير الأول بدوي أن تكون ضمن طاقمه الوزاري؟!انحطاط الحياة السياسية في الجزائر أوصلنا إلى هذه المستويات التي جعلتنا مضحكة!إنني تعبان وأحتاج إلى منصب دركي أو شرطي لأمارس حق الأمة في فرض شروط ترشيح الناس للمسؤوليات[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات