+ -

قرّرت محكمة الجنح ببشار استدعاء كل من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السابق عبد المجيد سيدي السعيد ومسؤول التنظيم السابق في ذات التنظيم الطيّب حمارنية، موازاة مع هذا أقدم أمس العشرات من مساندي الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الحاج جيلالي عمروني مقر المكتب الولائي، معلنين إسقاط الأمين الولائي بالنيابة حجاج مصطفى المحسوب على عبد المجيد سيدي السعيد، وتعيين مكتب جديد عين على رأس أمانته جيلالي عمروني.

صدم من حضروا أطوار محاكمة طرفاها الأمين الولائي بالنيابة وإطار نقابي موضوعها تزوير وثائق عرفية خاصة بتعيينات في مناصب تابعة للمكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، من طلب تقدم به هيئة دفاع الإطار النقابي بإستدعاء سيدي السعيد وحمارنية و أعضاء اللجنة التنفيذية في المكتب الولائي، وهو ما وافق عليه قاضي الجلسة موجها أمرا للنيابة العامة للعمل على استدعائهم و إحضارهم للمحاكمة حتى تتوضح تعقيدات تهمة التزوير بين هذين الإطارين النقابيين اللذين يدعي كل واحد منهما سلامة وثائقه التي يقدمها، وهي القضية التي نظرت فيها محكمة بشار تحقيقا لأيام طويلة قبل إحالتها للمحاكمة، خاصة و أن بعض قضاة التحقيق أصيبوا بإمتعاض في الأيام الأولى لهذا الملف، نظرا لتعقيداته من جهة إثبات أي الوثائق صحيحة و أيها مزورة، فضلا على أن العدالة الجزائرية طيلة السنوات الماضية كانت تتعامل بمنطق الحصانة ضد قضايا منازعات نقابة "الإيجيتيا" خاصة في المجال الجزائي، استنادا إلى مخرج قانوني مدرج ضمن النظام الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وهو أن مثل هذه النزاعات وغيرها يفصل فيها تأديبيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: