+ -

 تأسف سكان الأحياء المجاورة لسوق الخضر والفواكه لبلدية الأربعاء بالبليدة على عدم استجابة السلطات المحلية لمطلبهم المتمثل في القضاء على سوق “الخردة” المقام بطريقة فوضوية، كونهم نقلوا انشغالهم إلى سلطات بلديتهم لكن لا حياة لمن تنادي، ومعها تبقى كل الطرق والأرصفة محتلة من طرف الباعة. وتبقى الأربعاء البلدية الوحيدة في المنطقة التي مازالت الفوضى سائدة بها، في ظل الغياب التام للمكلفين بتنظيم حركة المرور ومنع مثل هذا التصرف. تجدر الإشارة إلى أن الجارة بوڤرة قضت على الأسواق الفوضوية، حيث شن عناصر الأمن لبوڤرة، الجمعة المنصرم، حملة قضوا من خلالها على كل الباعة الفوضويين، فكانت وجهتهم هذا الجمعة مدينة الأربعاء التي امتلأت شوارعها بهؤلاء الباعة، لتعرف زحمة مرورية خانقة، لكن لا أحد حرك ساكنا، ما أثار حفيظة السكان الذين صمموا على تمسكهم بمطلبهم، مناشدين والي البليدة ورئيس الأمن الولائي التدخل من أجل القضاء على هذه “الخردة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات