الأرسيدي: مرحلة انتقالية قبل الرئاسيات

+ -

جدد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" اليوم السبت بالجزائر العاصمة موقفه الداعم لمرحلة انتقالية "تسبق الانتخابات الرئاسية" التي من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تعيشها منذ 22 فبراير المنصرم.بعد أن أبرز مسعى الانتقال الذي بادر به رفض رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس الخيار المتمثل في اختزال الأزمة في انتخابات رئاسية جديدة، داعيا إلى فتح أشغال مجلس وطني لحزبه من أجل التفاف "أوسع" حول أهمية المرحلة الانتقالية مع تحديد "آليات و موعد".في ذات السياق أشار إلى أن هدف من هذا المسعى يكمن في "إرساء قواعد وأسس بناء دولة قانون ديمقراطية" موضحا أن "الآليات وتفاصيلها يجب أن تناقش قصد التوصل إلى الإجماع الضروري".واعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن "الحراك" الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير 2019 "ليس مجرد ثورة ضد الظلم والهوان (...) بل استعادة للحريات ولمصير الوطن".وأشار إلى أن الشعارات التي يُهتف بها في المسيرات تبقى "الوسيلة الوحيدة لإرساء دائم لعلاقة قوة تكون لصالح التناوب الديمقراطي والتقدم".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات