+ -

قال الله سبحانه وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمُهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادٍ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الِأَلْبَابِ}.

للركن الخامس من أركان الإسلام آداب كثيرة ينبغي لمَن عزم الحجّ أن يراعيها وأن يحرص عليها، حتّى يؤدّي نُسُكَه على الوجه المشروع، ويكون حجُّه مبرورًا متقبّلاً؛ منها: آداب قبل السّفر، وآداب أثناء السّفر، وآداب أثناء تأدية أعمال الحجّ، ومن تلك الآداب: التّوبة النُّصوح، بأن يُصلح ما بينه وبين الله عزّ وجلّ بالتّوبة النّصوح من جميع الذّنوب والمعاصي، وأن يصلح ما بينه وبين الخَلق بالتحلُّل من حقوق العباد وردّ المَظالم والودائع وقضاء الدُّيون أو الاستئذان من أصحابها، فذلك أرجى لقبول حجِّه، ورفعة درجاته، ومغفرة سيِّئاته، بل وتبديلها حسنات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات