+ -

سعد تحية طيبة... وبعد

 قرأت ما كتبت عن التجديد في الأحزاب... وأخذت نصيبي منك وليس في ذلك ما يضير ما دام الأمر يتعلق بالحق في النقد وإبداء الرأي... فقد أذكر جيدا كلماتك عندما اجتمعنا بالمرحوم بلقايد في وزارة الاتصال يوم 28 ديسمبر 1991 حيث قلت: “علينا أن نعبث بالجيش فيصبح مثل “Culasse” البندقية لكثرة استعمالها تفسد.! تذكرت هذا وقلت في كلمتي يوم السبت بعد انتخابي أمينا عاما “إن الذين يرفعون عقيدتهم اليوم في وجه جيشنا وقيادته يتجاهلون حينا ويتطاولون أحيانا يريدون تكرار السيناريوهات التي عاشتها بلادنا قبل تلاثين عاما وذلك بالزج بالمؤسسة العسكرية في ألاعيب العصب والصراعات الإيديولوجية، لكنهم للأسف أدركوا أن مشاريعهم سقطت في الماء وأن حساباتهم بلا جدوى مع إصرار مؤسسة الجيش الوطني الشعبي على الثبات على عقيدتها محترمة الشعب وإرادته والدستور وأحكامه والتاريخ وحكمه.. وأما الذين يتحدثون باسم الشعب فقلت بشأنهم ما يلي: “واسمحوا لي إن قلتها بوضوح: إن هناك من يلوح بورقة الشعب وكأننا لسنا منه ويضع نفسه وصيا على الشعب وكأننا لا نعرفه بينما يخشى الاحتكام إلى الشعب وهو ما لا نفهمه!”. هذه ليست مقالات، إنها الحقيقة، الشعب هو وحده من يمتلك الحق في منح تأشيرة الشرعية لمن يشاء عبر الاقتراع الحر، فلا جدوى من الالتفاف عليه. لا يمكن أن يوضع الجميع في كيس واحد...

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات