+ -

تفتح “الخبر”، عبر هذا التحقيق، ملف العمالة المغربية المهاجرة على الأراضي الجزائرية.. صنّاع مهرة لا يشقّ لهم غبار في حرف الزخرفة والنقش على الجبس وأشغال البناء من تبليط وفسيفساء وطلاء.. دخلوا بيوت الجزائريين بقوّة مع فتح الحدود المغلقة بين البلدين سنة 1988، وجاء حادث مراكش الإرهابي سنة 1994 لتُغلَق الحدود من جديد، لكن العمال المغاربة لم يغادروا، بل ازداد عددهم بارتفاع عدد الأثرياء الجدد الذين ظهروا كالفطريات بعد العشرية السوداء وفي بداية الألفية الثالثة. ومع الطفرة في أسعار النفط وتسجيل الكثير من المشاريع تزايد الطلب على العمالة المغربية، التي يشتغل أفرادها في أغلب الأحيان بطريقة سرية ويهربون ملايير الدينارات عبر الحدود بطريقة مشبوهة.. يدخلون مقرات الأمن والمحاكم، يبنون ويزخرفون فيلات وقصور رموز النظام في الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات