أكد اليوم وزير التكوين المهني موسى دادة حسان بأن ملف البكالوريا المهنية لا زال مطروحا على طاولة الحكومة وبأن مساع حثيثة لوزارته تجري حاليا للدفع به قدما نحو التجسيد دون أية عقدة أو استسلام للعوائق التقنية أو البيداغوجية التي أحاطت به.
وحث المتحدث خلال زيارة قام بها اليوم السبت لتفقد بعض مرافق قطاع وزارته بالمدية بدءا من المعهد الوطني للتكوين المهني ببني سليمان شرقي الولاية المتخصص في تربص وتأهيل وتخريج مكونين في قطاع الفلاحة بدرجة تقنيين ساميين ثم بوقوفه على وضعية مركز التكوين المهني والتمهين بعاصمة الولاية والذي أنتهج تكوينا مميزا يتعلق بتخريج مجازين في مجال صيانة العتاد والتجهيزات الطبية المختلفة، على القيام بخطوات جريئة لتحرير القطاع من النظرة الدونية التي جعلت منه في نظر العامة مجرد مرتع لما بعد تعليم المؤسسة التربوية معيد ذلك إلى نقص الدعاية والإعلام والتحسيس بما تقوم به مؤسسات التكوين المهني من مساهمة مفصلية في تزويد سوق العمل بالعمال والإطارات المؤهلة:"عليكم القيام بحملات إعلامية واسعة وجوارية اعتمادا على وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة والتي لم تعد معها جدوى لوسائل الإعلام التقليدية، نحن لسنا فقط مكمل لقطاعي التربية والتعليم العالي، بل مراكز إلهام وإبداع لا تختلف عما حولها من جامعات ومدارس عليا"، يقول الوزير موجها كلمته لمسؤولي وإطارات أسرة التكوين لدى اطلاعه على عينات من نشاط مخبر صيانة الأجهزة الطبية، أين دعا إلى بعث العديد من أطر الشراكة بين وزارته ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في ذات السياق، والعمل على توسيع أطر تكوين المختصين في الصيانة حسب طلب سوق العمل والتحرر من سلبية ومعضلة التكوين من أجل التكوين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات