11 سيدة عربية ترشحن لرئاسة بلدانهن

+ -

 أحيت الانتخابات الرئاسية التونسية، المقررة في 15 سبتمبر المقبل، مسألة مشاركة المرأة العربية في هذا الاستحقاق الانتخابي من باب الترشح. ففي تونس، تنافس المحامية عبير موسي حاليا على منصب رئاسة الجمهورية التونسية أمام 25 مترشحا من الرجال، رغم أنها ليست الأولى التي تترشح في بلدها لهذا المنصب، ولا الوحيدة في العالم العربي، فقد سبقتها العديد من السيدات إلى هذا التحدي، حيث ترشحت قبلها في تونس القاضية كلثوم كنّو لنفس المنصب سنة 2014 في منافسة 26 رجلا، كما ترشحت لويزة حنون في الجزائر سنة 2004، حيث تعتبر أول سيدة تدخل المنافسة الرئاسية في الجزائر. كما ترشحت حنون عام 2009 ولكنها لم تتمكن من منافسة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ثم تأتي سمية علي رجاء في رئاسيات اليمن لسنة 2005، وكذا اليمنية رشيدة القيلي سنة 2006، والفلسطينية ماجدة البطش في 2005 والتي فشلت في جمع عدد كاف من التوقيعات للاستمرار في الترشح. إضافة إلى الفلسطينية الراحلة سميحة خليل، الملقبة بـ«سنديانة فلسطين”، حيث نافست عام 1996 الرئيس الراحل ياسر عرفات، وحصلت على 11.5% من الأصوات. كما ترشحت لرئاسيات 2016 في الصومال فاطمة الطيب أو “فادومو دايب”، والسودانية فاطمة عبد المحمود سنة 2010، وكانت أول مرشحة للرئاسة في البلاد. والمصرية أنس الوجود عليوة سنة 2012 التي أعلنت عن رغبتها في الترشح لمنصب رئاسة مصر كأول سيدة، بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، ولكن عند مراجعة كشوفات المرشحين النهائية الرسمية لم يرد اسمها. وكذا بثينة كامل التي أعلنت عزمها الترشح للرئاسة المصرية في 2012، إلا أنها لم تتمكن من ذلك لعدم جمعها التوكيلات المطلوبة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات