38serv

+ -

 حولت طريقة التوظيف بواسطة الرقمنة حياة عائلة تقطن ببلدية شرقي المدية إلى جحيم، فالزوج تحصل على منصب في مادة الرياضة البدنية بمؤسسة تربوية في الجزائر العاصمة، أما الزوجة فكان نصيبها منصب في مادة اللغة العربية بمؤسسة تربوية في ولاية المسيلة على مسافة 233 كلم عن زوجها وحوالي 180 كلم عن بيتها العائلي. والأدهى أن الزوجين لديهما رضيع عمره ستة أشهر.. أصبحت الآن تربطهما حياة بالمراسلة أو الفايسبوك، ولم يجد أحد معارفهما سوى القول ”الله يلعنها رقمنة” في هذا التوظيف الذي أصبح فيه الترتيب الآلي يشتت العائلات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات