+ -

 من الغرائب التي تحكى عن بلدية ذراع بن خدة أن تعداد هذه الأخيرة من عمال وموظفين، يوجد بينهم 15 شخصا عينوا كحراس للملعب البلدي الشهيد ”قاسي علي”، حسب ما ذكره مصدر مطلع بشؤون بلدية ذراع بن خدة. ولمن لا يعرف هذه البلدية، التي تعد إلى جانب بلدية تادمايت بوابة ولاية تيزي وزو، أن هذا الملعب البلدي المشيد منتصف سبعينات القرن الماضي، لا يتوفر إلا على غرف تغيير الملابس فقط، حيث يفتقر لكل شيء بما فيها المدرجات، فماذا يحرس كل هؤلاء الحراس؟ أرجع نفس المصدر هذه الوضعية إلى سوء التسيير المعتمد خلال السنوات الأخيرة من قبل رؤساء البلدية. والمصيبة أن البلدية عاجزة عن توفير خدمة على النفايات المنزلية في وقت كانت بالأمس القريب تسمى جوهرة فأصبحت اليوم يضرب بها المثل في تراكم الأوساخ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات