استقال ثم ندم.. حيث قد لا ينفع الندم

+ -

 دخل رئيس بلدية محورية بولاية المدية في مساع حثيثة هذه الأيام لاستعادة منصبه أياما بعد تقديم استقالته، مبررا أنها صدرت منه في حالة غضب. ”المير”، حسب ما تقول مصادر مطلعة، يكون قد استنجد بكتلته الحزبية وبحشد من مقربيه الذين سارعوا إلى توجيه أنظارهم إلى الجهات الوصية للإبقـاء عليه على رأس البلدية، إلا أنه فوجئ في الآونة الأخيرة بمساع مضادة من داخل المجلس البلدي تحث على قبول استقالته.. وفي انتظار نتيجة هذا التراجع حيث قد لا ينفع الندم، تعيش أروقة مقر البلدية ركودا في الخدمات، ويدور في شوارعها تكهنات غاضبة تنذر بالأسوأ في قادم الأيام، خاصة بعدما فعلت التقلبات الجوية فعلتها في بعض أحياء المدينة بسبب الانسداد الحاصل في المجلس قبل انسداد بالوعات مياه الصرف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات