هل تنتظر السلطات أن تحل الكارثة؟

+ -

  يشكل المدخل الرئيسي لبلدية بودواو البحري في ولاية بومرداس، خطرا كبيرا على المواطنين، سواء الراجلين أو أصحاب السيارات بسبب تواجد هيكل من الألمنيوم والحديد يوشك على السقوط في أي لحظة منذ مدة، بعد أن كان يفتخر به المسؤولون خلال تدشينه صيف 2018 وصرفت عليه أموال من الخزينة العمومية، ليصبح في صيف 2019 على هذا الحال. وقد علق مواطنون على الأمر بالقول إن المسؤولين المحليين ينتظرون، ربما، أن تحل كارثة ليتحركوا، خاصة وأن موسم الرياح القوية قد حل ويمكن أن يسقط الهيكل الظاهر في الصورة في رمشة عين، مثلما سقطت كلمة “بحري” منه المشكّلة لاسم بلدية بودواو البحري. تجدر الإشارة أن هذا المكان هو المفضل الذي تعبره شاحنات عصابات مافيا الرمال ليلا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات