+ -

 عمد هذا الطفل، الذي يقطع يوميا 3 كيلومترات، من مسكنه العائلي إلى مدرسته الابتدائية، بين الكناندة وأولاد يحي بلخير ببلدية دار بن عبد الله في غليزان، إلى حمل حذائه في هذه الطريق الموحلة بعد كل تساقط للأمطار وفضل المشي حافيا. وتساءل سكان المنطقة عن سبب تأخر تعبيد الطريق وتجنيب السكان وأبنائهم المعاناة التي نغصت حياتهم اليومية. وكرد فعل على هذه الصورة، أعلن عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية غليزان، عبد الرحمن دبلاجي، في صفحته في “الفايسبوك”، أنه قدم استقالته، واعتبر أن صورة هذا الطفل البريء عار عليهم كمنتخبين، لأنهم عجزوا عن تعبيد هذا المسلك وتوفير النقل المدرسي للمناطق النائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات