+ -

 يتفق كل من يقصد العيادة العمومية، الواقعة بشارع عبد الحميد “طاطا” في الحراش بالجزائر العاصمة، سواء تعلق الأمر بالمرضى أو ذويهم، يتفقون على شيء واحد وهو أن هذه العيادة في المكان الخاطئ. وتقع هذه العيادة غير بعيد عن محلات “بلفور” للهواتف النقالة، التي تستقطب الآلاف من الزبائن والتجار يوميا، وهو ما يحوّل حركة المرور في شارع عبد الحميد طاطا إلى جحيم، ما يزيد من معاناة المرضى الذين يقصدون العيادة، وجميعهم ممن خضع للجراحة أو وضع الجبيرة، حديثا، في مصلحة العظام بمستشفى سليم زميرلي، ويتم تحويلهم إلى العيادة إياها لمواصلة العلاج. وللعاقل أن يتصور كيف لمريض لا يستطيع أن يتحرك أصلا بسبب الجبيرة أو عملية جراحية على عظام أطرافه السفلى أن يلج العيادة في مثل هذه الظروف التي زادها صعوبة ضيق العيادة التي لم تعد تفي بالغرض أمام الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يتم توجيههم إليها. وكل أمل المرضى وأوليائهم، الذين يعانون بدورهم، أن تجد الجهات المعنية بديلا لعيادة عبد الحميد طاطا بحيث يستطيع المريض أن يكون في أريحية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات