+ -

 يعيش أحد الطلبة الجامعيين، منذ أربعة أشهر، معاناة كبيرة من أجل توثيق شهاداته لمواصلة دراسته في دولة أجنبية، لكنه اصطدم بحائط من البيروقراطية في وزارة التعليم العالي، حيث رفضت مديرية التكوين وتوثيق الشهادات بالوزارة المصادقة على شهاداته، قبل مراسلة المدرسة العليا القريبة من مبنى الوزارة والتي لم ترد على مراسلة الوزارة إلا بعد ثلاثة أشهر، إضافة إلى أنه ومنذ ما يقارب الشهر، ينتظر مكتب التوثيق بالوزارة، هو الآخر، ردا من مديرية التكوين بالموافقة على التأشير على الوثائق، رغم أن المصلحتين تقعان في نفس المبنى بالوزارة. ومن أغرب ما حدث للطالب المعني الذي قصد الوزارة من مدينته على بعد 300 كلم من الجزائر العاصمة، أنه يظل واقفا في كل مرة ساعتين أمام بوابة المصالح التي يقصدها بالقرب من وزارة التعليم العالي واتصل 34 مرة بالمحول والموزع الهاتفي ليسمحوا له بالدخول، لكن لا أحد أعطاه ردا، وكل واحد يحوّله إلى مصلحة أو مكتب، ليعود أدراجه خائبا إلى مدينة إقامته. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات