المعرفة العقدية وأثرها في وحدة الأمّة واستقرارها

+ -

عرفت الطبعة الثانية للملتقى الدولي الثاني للشّيخ التباني والمدرسة الأشعرية في المعرفة تحت شعار المعرفة العقائدية وأثرها في وحدة الأمّة واستقرارها، مشاركة الدكتور أحمد محمد نور سيف المهيري من الإمارات، ومحمود المختار من جامعة موريتانيا، والدكتور منقذ السقار من رابطة العالم الإسلامي، والدكاترة الجزائريين عمار طالب بمداخلة حول أثر العقائد الأشعرية في قوّة الموحّدين، ومحند أويدير مشنان بمحاضرة حول التّوازن بين النّقل والعقل في الفكر الأشعري، وبوزيد بومدين بمداخلة حول مقصد الأشاعرة من عقيدة الصّفات الإلهية، ونذير حمادو من جامعة قسنطينة بمحاضرة حول الأسس الدّينية عبر العصور.بينما وقف الدكتور محمد المختار حامد من موريتانيا عند الأشعرية قيم الحوار والتّسامح، وعالج الدكتور سليمان ولد خسال أهمية الزّاد المعرفي للأئمة لضمان وحدة واستقرار الأمّة، واعتبر منقذ السقار من رابطة العالم الإسلامي أنّ الاسم الوحيد الّذي يجمع المسلمين، ويعتبر المرجعية الأصلية لهم هو مسلم.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله في ردّه على وسائل الإعلام، على هامش الملتقى، أنّ أصل الإسلام زرع المحبّة ”لا تؤمنوا حتّى تحابوا”، وقد ظهر على الأمّة مطلع الثمانينات دين جديد كفّر النّاس، ونشر الكراهية بين مدارس الأمس وعلمائها. وأضاف أنّ التباني والأشعرية دعوا إلى توحيد الأمّة، ونبذ الخلاف الهدّام ومحاربة التّكفير والكراهية، مؤكّدًا أنّ الجزائر تبنّت هذا الاتجاه، وهي تجسّده مؤخّرًا بقانون نبذ الكراهية، ولا تشكيك في وحدة الوطن ولا في وحدتنا الدّينية، ولا فصل بينهما.وبخصوص مؤسسة الفتوى، فكرّر غلام الله بأنّ الوزارة لا ترى حاليًا ضرورة لتجسيد ذلك، في ظلّ وجود مجالس علمية للفتوى بالولايات. أمّا بالنّسبة لمشاركة الكتب الّتي تنشر الكراهية والتّفرقة في المعارض الدولية الجزائرية، فردّ بأنّ المجلس الإسلامي الأعلى طالب وزارة الثقافة بإشراكه في عضوية مراقبة الكتب، لكنّه لم يتلقّ ردًّا.وحول احتجاج الأئمة ومسيرتهم الأخيرة، قال غلام الله إنّ وقوف الأئمة أمام مقر الاتحاد العام لنجدتهم لتحقيق المطالب إهانة لهم، وهو يرفضها.بوبكر مخلوفي❊ عرفت الطبعة الثانية للملتقى الدولي الثاني للشّيخ التباني والمدرسة الأشعرية في المعرفة تحت شعار المعرفة العقائدية وأثرها في وحدة الأمّة واستقرارها، مشاركة الدكتور أحمد محمد نور سيف المهيري من الإمارات، ومحمود المختار من جامعة موريتانيا، والدكتور منقذ السقار من رابطة العالم الإسلامي، والدكاترة الجزائريين عمار طالب بمداخلة حول أثر العقائد الأشعرية في قوّة الموحّدين، ومحند أويدير مشنان بمحاضرة حول التّوازن بين النّقل والعقل في الفكر الأشعري، وبوزيد بومدين بمداخلة حول مقصد الأشاعرة من عقيدة الصّفات الإلهية، ونذير حمادو من جامعة قسنطينة بمحاضرة حول الأسس الدّينية عبر العصور.بينما وقف الدكتور محمد المختار حامد من موريتانيا عند الأشعرية قيم الحوار والتّسامح، وعالج الدكتور سليمان ولد خسال أهمية الزّاد المعرفي للأئمة لضمان وحدة واستقرار الأمّة، واعتبر منقذ السقار من رابطة العالم الإسلامي أنّ الاسم الوحيد الّذي يجمع المسلمين، ويعتبر المرجعية الأصلية لهم هو مسلم.من جهته، أوضح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله في ردّه على وسائل الإعلام، على هامش الملتقى، أنّ أصل الإسلام زرع المحبّة ”لا تؤمنوا حتّى تحابوا”، وقد ظهر على الأمّة مطلع الثمانينات دين جديد كفّر النّاس، ونشر الكراهية بين مدارس الأمس وعلمائها. وأضاف أنّ التباني والأشعرية دعوا إلى توحيد الأمّة، ونبذ الخلاف الهدّام ومحاربة التّكفير والكراهية، مؤكّدًا أنّ الجزائر تبنّت هذا الاتجاه، وهي تجسّده مؤخّرًا بقانون نبذ الكراهية، ولا تشكيك في وحدة الوطن ولا في وحدتنا الدّينية، ولا فصل بينهما.وبخصوص مؤسسة الفتوى، فكرّر غلام الله بأنّ الوزارة لا ترى حاليًا ضرورة لتجسيد ذلك، في ظلّ وجود مجالس علمية للفتوى بالولايات. أمّا بالنّسبة لمشاركة الكتب الّتي تنشر الكراهية والتّفرقة في المعارض الدولية الجزائرية، فردّ بأنّ المجلس الإسلامي الأعلى طالب وزارة الثقافة بإشراكه في عضوية مراقبة الكتب، لكنّه لم يتلقّ ردًّا.وحول احتجاج الأئمة ومسيرتهم الأخيرة، قال غلام الله إنّ وقوف الأئمة أمام مقر الاتحاد العام لنجدتهم لتحقيق المطالب إهانة لهم، وهو يرفضها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات