+ -

تحولت مدينة البليدة إلى ما يعرف بـ"المدينة الشبح "، خلت بالكامل من حركية المارة والمركبات، فيما انتشرت الحواجز الأمنية على مداخلها ومنافذ الوصول إلى قلب المدينة، ولم يتمكن عمال موظفون من الالتحاق بأماكن عملهم، وظهرت مؤسسات إدارية رسمية مغلقة بالكامل، بما فيها البنوك ومراكز البريد.

استقبل سكان البليدة قرار الحجر الصحي بخوف وحيرة وصدمة، وظهر مقر الولاية شبه فارغ وخالي من الحركة تماما، وكأن سكان المدينة هجروها على عكس الأيام الماضية، حيث بقيت محلات محسوبة لبيع المواد الغذائية والخضروات مفتوحة، إضافة إلى المخابز والصيدليات، فيما لجأت فضاءات تجارية كبرى إلى الإعلان عن تزويد الزبائن بالمواد الاستهلاكية عبر تطبيق خاص افتراضي شبكي، كما وجد بعض المواطنين صعوبات في التزود بالوقود لانعدامه في كثير من محطات البنزين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات