مبادرات افتراضية لتخفيف ضرر إجراءات احتواء "كورونا"

+ -

أحال سريان سلسلة الإجراءات الاحترازية "شبه الراديكالية" التي أقرتها السلطات العليا، لاحتواء استفحال عدوى فيروس "كورونا المستجد"، الكثير من الفئات الشغيلة التي تتقاضى أجورا يومية او المرتبطة بأنشطة مقاولات ومؤسسات أغلقت أبوابها، على بطالة إجبارية مؤقتة، فوجدوا أنفسهم في ضائقة مالية وعجزا فادحا على توفير الحاجيات الأساسية. 

وأمام الشلل "الحتمي" لحركة المجتمع وتوقف آلاف العمال اليوميين عن النشاط، سارع نشطاء جمعويين في إطلاق نداءات واستحداث خطط متكيفة مع توصيات التباعد الاجتماعي، ومتخذة من منصات التواصل فضاءً لها، بهدف مساعدة الفئات العمالية الهشة، بوصفها الطبقة التي تتلقى أولى الصدمات في هذه الأزمة الوجودية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات