+ -

سجلت أسعار العملة الصعبة في السوق الموازية، خلال الأيام القليلة الماضية، تراجعا كبيرا جراء الإسقاطات التي خلّفها انتشار وباء فيروس كورونا، والتي لم تستثن هذا النوع من المعاملات المالية، وإن كانت تتم خارج الأطر الرسمية والقانونية، إذ أنها تحتكم إلى جملة من العوامل والظروف ترتبط بالمبدأ العام للعمل التجاري وهو قانون العرض والطلب.

تشير التقديرات إلى أنّ تراجع قيمة العملة الوطنية المتداولة في مختلف الساحات والفضاءات التي تمثل السوق الموازية للعملة الصعبة، على غرار ساحة بور سعيد "السكوار" في العاصمة، بلغ حدود 20% بالمقارنة مع المستويات المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، لاسيما وأنّ الفترة الحالية من كل سنة عادة ما ترتبط بارتفاع الطلب على العملة الصعبة (الدولار والأورو بالمقام الأول)، لارتباطها مع قرب فترات العطل والاصطياف، فضلا عن التحضير لأداء مناسك العمرة خلال رمضان، وهي الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار العملة الصعبة في السوق الموازية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: