حملة القرآن..القارئ عبد الله يوسف سعيدي لـ ”الخبر”

+ -

”حافظ القرآن في بلادنا يحتاج لمزيد من الاهتمام”أبدى القارئ عبد الله يوسف سعيدي طموحه في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم، خاصة بعد افتكاكه للمرتبة الثانية في مسابقة جائزة موريتانيا. وأكّد في حوار مع “الخبر” أنّه لن يكتفي بالحفظ على روايتي ورش وحفص، بل سيسعى للحفظ على القراءات السّبع، ودعا السلطات الرسمية إلى مزيد من الاهتمام بحفاظ القرآن الكريم.منذ متى بدأت علاقتك بالقرآن الكريم؟بدأت علاقتي بالقرآن الكريم، بحمد الله تعالى، منذ صغري حيث كان سنّي آنذاك ست سنوات.كم دامت فترة الحفظ؟دامت فترة حفظي للقرآن الكريم سنوات.هل اتبعتَ طريقة معيّنة في حفظ القرآن الكريم؟طبعًا، اتّبعتُ طريقة معيّنة، وهي الطريقة المغربية المشهورة في المغرب العربي، أي الحفظ باللوح والصلصال والريشة والدّواة.أيّ مقرئ تود تقليده؟في الحقيقة أقلِّد بعض المشايخ، والشّيخ الّذي أحبّه في الله وأحبّ تقليده هو الشّيخ محمد أيوب رحمه الله تعالى والشيخ ناصر القطامي.هل كانت لك مشاركات من قبل في مسابقات دولية ومحلية؟نعم كانت لي مشاركات ولله الحمد، ومنها مشاركتين محلية ومشاركتين دولية ومشاركات أخرى ولائية. وقد تحصلت في المشاركات المحلية على المرتبة الثانية في عنابة سنة 2017م، والمرتبة الأولى في وهران سنة 2018م، والمشاركتين الدوليتين الأولى في موريتانيا تحصّلت على المرتبة الثانية، والمشاركة الثانية في الأردن لم أحصل على مرتبة، والحمد لله على كلّ حال.بعد حصولك على المرتبة الثانية في مسابقة جائزة موريتانيا، ما الّذي تطمح إليه في الفترة المقبلة؟في الحقيقة، أطمح في أن أشارك في عدّة مسابقات، لكن الّتي أطمح فيها أكثر هي مسابقة الملك عبد العزيز الّتي تقام في المسجد الحرام بمكّة المكرّمة في المملكة العربية السعودية.هل ستكتفي بحفظ القرآن الكريم برواية ورش أم على القراءات السّبع؟أسأل الله أن يوفّقني لحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، والحمد لله عندي إجازة في رواية حفص عن عاصم أخذتها من المسجد الحرام على الشّيخ خالد بن عبد الرّحمان الفريان حفظه الله، وشيخه محمد عمر سكر حفظه الله.لمن الفضل في اهتمامك بالقرآن الكريم؟الحمد لله بفضل الله أوّلًا وآخرًا، ثمّ بفضل والديّ الكريمين، ثمّ بفضل شيخي عبد القادر رحماني الّذي أُكِنُّ له كلّ المحبّة والتّقدير، وأسأل الله أن يحفظه ويطيل في عمره.هل تعتقد أنّ حافظ القرآن في الجزائر يلقى مكانته أم أنّه يحتاج إلى مزيد من الاهتمام؟للأسف، حافظ القرآن الكريم في بلادنا يحتاج لمزيد من الاهتمام.. والله الموفّق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات